{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱلطَّيْرُ صَآفَّاتٍ } بأجنحتها { كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيحَهُ } تفسير مجاهد الصلاة للمؤمنين والتسبيح لما سوى ذلك من الخلق { أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزْجِي } أي ينشئ { سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ } أي يجمع بعضه إلى بعض { ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً } بعضه على بعض { فَتَرَى ٱلْوَدْقَ } يعني المطر { يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ } من خلال السحاب { وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ } ينزل من تلك الجبال التي هي من برد { فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ } فيهلك الزرع { وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَآءُ } يصرف ذلك البرد { يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ } أي ضوء برقه.