{ ذٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِـي ٱلْمَوْتَىٰ... } الآية يقول إن الذي أخرج من هذه الأرض الهامدة ما أخرج من النبات قادر على أن يحيي الموتى. { ومِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ هُدًى } أتاه من الله { وَلاَ كِتَابٍ مُّنِيرٍ } مضيء لعبادة الأوثان { ثَانِيَ عِطْفِهِ } أي عنقه تفسير مجاهد يقول هو معرض عن الله قال محمد ثاني منصوب على الحال المعنى لاويا عنقه وهذا مما يوصف به المتكبر. { لَهُ فِي ٱلدُّنْيَا خِزْيٌ } يعني القتل قال الكلبي نزلت في النضر بن الحارث فقتل يوم بدر.