{ ٱللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } يعني ما اختلف فيه المؤمنون والكافرون فيكون حكمه أن يدخل المؤمنين الجنة ويدخل الكافرين النار. { إِنَّ ذٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ } أي هين حين كتبه { وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً } يعني حجة لعبادتهم { وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ } أن الأوثان خلقت مع الله شيئا ولا رزقت شيئا { يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِٱلَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَٰتِنَا } أي يكادون يقتلون أنبياءهم { قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذٰلِكُمُ } بشر من قتل أنبيائهم { ٱلنَّارُ } هي شر مما صنعوا بأنبيائهم يعني من قتلهم إياهم. قال محمد من قرأ النار بالرفع فعلى معنى هي النار.