{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِٱلْعَذَابِ } وذلك منهم تكذيب واستهزاء بأنه لا يكون { وَلَن يُخْلِفَ ٱللَّهُ وَعْدَهُ } تفسير الحسن يعني هلاكهم بالساعة قبل عذاب الآخرة. { وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ } يوم من أيام الآخرة كألف سنة من أيام الدنيا { وَٱلَّذِينَ سَعَوْاْ فِيۤ آيَاتِنَا } أي كذبوا { مُعَاجِزِينَ } أي يظنون أنهم يعجزوننا فيسبقوننا حتى لا نقدر عليهم فنعذبهم هذا تفسير الحسن وتفسير مجاهد معاجزين مثبطين للناس عن الإيمان. قال محمد لم يبين يحيى قراءة مجاهد والقراءة على تفسيره معجزين مثقلة.