الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ ٱلْبَيْتِ أَن لاَّ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلْقَآئِمِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ } * { وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميِقٍ }

{ وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ ٱلْبَيْتِ } أي أعلمناه { وَطَهِّرْ بَيْتِيَ } أي من عبادة الأوثان وقول الزور والمعاصي { وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلْقَآئِمِينَ } قال قتادة يعني بالقائمين أهل مكة { وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ } هم الذين يصلون إليه.

{ وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً } أي مشاة { وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ } أي وركبانا على ضمر من طول السفر { يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميِقٍ } بعيد.

قال محمد رجالا جمع راجل مثل صاحب وصحاب وقال يأتين على معنى جماعة الإبل يحيى عن إبراهيم بن محمد عن صالح مولى التوءمة عن ابن عباس قال قام إبراهيم النبي عليه السلام عند البيت فأذن في الناس بالحج فسمع أهل المشرق وأهل المغرب.

وفي تفسير قتادة أن إبراهيم نادى يا أيها الناس إن لله بيتا فحجوه.