{ إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً } قال قتادة أي دينكم دينا واحدا قال محمد من قرأ { أُمَّتُكُمْ } بالرفع ونصب أمة واحدة فأمتكم رفع خبر هذه ونصب أمة لمجيء النكرة بعد تمام الكلام هذا قول أبي عبيدة. { وَتَقَطَّعُوۤاْ أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ } يعني أهل الكتاب أي فرقوا دينهم الذي أمروا به يعني الإسلام فدخلوا في غيره. { فَلاَ كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ } لعمله { وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ } نحسب حسناته ل حتى يجزى بها الجنة قال محمد تقول العرب غفرانك لاكفرانك المعنى لا نجحد. { وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَآ } أي واجب عليها { أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ } قال الحسن المعنى أنهم لا يتوبون ولا يرجعون عن كفرهم وتقرأ أيضا { وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ }. قال محمد حرم وحرام عند أهل اللغة بمعنى واحد أي واجب قال الشاعر: