{ وَإِذَا قَرَأْتَ ٱلْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً } قال محمد قيل إن تأويل الحجاب منع الله إياهم من النبي عليه السلام و مستورا في معنى ساتر. { وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِيۤ ءَاذَانِهِمْ وَقْراً } الوقر ثقل السمع { وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي ٱلْقُرْءَانِ وَحْدَهُ } أنه لا إله إلا هو { وَلَّوْاْ عَلَىٰ أَدْبَٰرِهِمْ نُفُوراً } أي أعرضوا عنه. { وَإِذْ هُمْ نَجْوَىٰ } أي يتناجون في أمر النبي عليه السلام { إِذْ يَقُولُ ٱلظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُوراً } أي يقول ذلك المشركون للمؤمنين وتقرأ يتبعون بالياء. قال محمد ومعنى مسحورا في قول بعضهم مخدوعا. { ٱنْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلأَمْثَالَ فَضَلُّوا } بقولهم { فَلاَ يَسْتَطِيعْونَ سَبِيلاً } قال مجاهد يعني مخرجا { وَقَالُوۤاْ أَءِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً } أي ترابا { أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً } على الاستفهام أي لا نبعث قال محمد أصل الرفات ما ترفت أي تفتت.