{ مَّن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعَاجِلَةَ } وهو المشرك لا يريد إلا الدنيا لا يؤمن بالآخرة { عَجَّلْنَا لَهُ... } إلى قوله { مَّدْحُوراً } أي مبعدا من رحمة الله { كُلاًّ نُّمِدُّ هَـٰؤُلاۤءِ وَهَـٰؤُلاۤءِ... } يعني المؤمنين والمشركين إلى قوله { مَحْظُوراً } أي ممنوعا. قال محمد كلا منصوب ب نمد و هؤلاء بدل من كل المعنى نمد هؤلاء وهؤلاء. { ٱنظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ } في الدنيا { وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً }.