الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَعَلَىٰ ٱللَّهِ قَصْدُ ٱلسَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ وَلَوْ شَآءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ } * { هُوَ ٱلَّذِي أَنْزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ مَآءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ } * { يُنبِتُ لَكُمْ بِهِ ٱلزَّرْعَ وَٱلزَّيْتُونَ وَٱلنَّخِيلَ وَٱلأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } * { وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيلَ وَٱلْنَّهَارَ وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ وَٱلْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } * { وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي ٱلأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ }

{ وَعَلَىٰ ٱللَّهِ قَصْدُ ٱلسَّبِيلِ } يعني طريق الهدى كقولهإِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ } [الليل: 2] { وَمِنْهَا } أي وعنها يعني السبيل { جَآئِرٌ } وهو الكافر جار عن سبيل الهدى { وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ } أي ترعون أنعامكم.

قال محمد: تقول: أسميت ماشيتي فسامت؛ أي: رعيتها فرعت.

{ يُنبِتُ لَكُمْ بِهِ } أي: بذلك الماء { ٱلزَّرْعَ وَٱلزَّيْتُونَ..... } الآية، يقول: فالذي ينبت من ذلك الماء الواحد هذه الألوان المختلفة قادر على أن يحيي الأموات.

{ وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ } خلق { فِي ٱلأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ } تفسير قتادة يعني من الدواب والشجر والثمار.