{ وَعَلَىٰ ٱللَّهِ قَصْدُ ٱلسَّبِيلِ } يعني طريق الهدى كقوله{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ } [الليل: 2] { وَمِنْهَا } أي وعنها يعني السبيل { جَآئِرٌ } وهو الكافر جار عن سبيل الهدى { وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ } أي ترعون أنعامكم. قال محمد: تقول: أسميت ماشيتي فسامت؛ أي: رعيتها فرعت. { يُنبِتُ لَكُمْ بِهِ } أي: بذلك الماء { ٱلزَّرْعَ وَٱلزَّيْتُونَ..... } الآية، يقول: فالذي ينبت من ذلك الماء الواحد هذه الألوان المختلفة قادر على أن يحيي الأموات. { وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ } خلق { فِي ٱلأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ } تفسير قتادة يعني من الدواب والشجر والثمار.