{ مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِٱلإِيمَانِ } أي راض به نزلت في عمار بن ياسر وأصحابه أخذهم المشركون ووقفوهم على الكفر بالله ورسوله فخافوا منهم فأعطوهم ذلك بأفواههم. { وَأَنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْكَافِرِينَ } يعني الذين يلقون الله بكفرهم { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعْدِ مَا فُتِنُواْ } تفسير الحسن هم قوم كانوا بمكة فعرضت لهم فتنة فارتدوا عن الإسلام وشكوا في نبي الله ثم إنهم أسلموا وهاجروا إلى رسول الله بالمدينة ثم جاهدوا معه وصبروا { وَلَـٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً } قال محمد يعني فتح له بالقبول صدره.