* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
{ نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ } لا أغفر منه ولا أرحم يغفر للمؤمنين ويرحمهم ويدخلهم الجنة { وَأَنَّ عَذَابِي } يعني النار { هُوَ ٱلْعَذَابُ ٱلأَلِيمُ } الموجع.
{ وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلاماً قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ } أي خائفون.
قال محمد سلاما منصوب على المصدر كأنه قال فسلموا سلاما.
{ قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَىٰ أَن مَّسَّنِيَ ٱلْكِبَرُ } عجب من كبره وكبر امرأته { فَبِمَ تُبَشِّرُونَ }.
قال محمد الأصل في تبشرون تبشرونني فحذفت أحد النونين لاستثقال جمعهما هذا فيمن قرأها بكسر النون.
{ قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِٱلْحَقِّ فَلاَ تَكُن مِّنَ ٱلْقَانِطِينَ } الآيسين { قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ } ما أمركم.
{ إِلاَّ آلَ لُوطٍ } يعني أهله المؤمنين { إِلاَّ ٱمْرَأَتَهُ قَدَّرْنَآ إِنَّهَا لَمِنَ ٱلْغَابِرِينَ } يعني الباقين في عذاب الله.