{ الۤر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ } أي هذا كتاب أنزلناه إليك يعني القرآن { لِتُخْرِجَ ٱلنَّاسَ } من أراد الله أن يهديه { مِنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ } يعني من الضلالة إلى الهدى { بِإِذْنِ رَبِّهِمْ } بأمر ربهم { إِلَىٰ صِرَاطِ } إلى طريق { ٱلْعَزِيزِ } في ملكه ونقمته { ٱلْحَمِيدِ } استحمد إلى خلقه واستوجب عليهم أن يحمدوه. { ٱلَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ } يختارون { ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا عَلَى ٱلآخِرَةِ } لا يقرون بالآخرة { وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً } يبتغون السبيل عوجا يعني الشرك. قال محمد السبيل يذكر ويؤنث وكذلك الطريق فأما الزقاق فمذكر ونصب عوجا على الحال.