الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَفِي ٱلأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىٰ بِمَآءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلأُكُلِ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } * { وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَاباً أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُوْلَـٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ ٱلأَغْلاَلُ فِيۤ أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدونَ }

{ وَفِي ٱلأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ } تفسير مجاهد هي الأرض العذبة الطيبة تكون مجاورة أرضا سبخة مالحة { وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ } من النخيل النخلتان أو الثلاث من النخلات يكون أصلها واحدا { يُسْقَىٰ بِمَآءٍ وَاحِدٍ } يعني ماء السماء في تفسير مجاهد { وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلأُكُلِ } قال مجاهد يقول بعضها أطيب من بعض قال محمد الأكل كل ما يؤكل والأكل مصدر أكلت.

{ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } فيعلمون أن الذي صنع هذا قادر على أن يحيي الموتى.

{ وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ.... } الآية تفسير الحسن إن تعجب يا محمد من تكذيبهم إياك فتكذيبهم بالبعث أعجب وقوله { أَإِذَا كُنَّا تُرَاباً أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ } فقولهم ذلك عجب.