الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ مَّثَلُ ٱلْجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَىٰ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّعُقْبَى ٱلْكَافِرِينَ ٱلنَّارُ } * { وَٱلَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ ٱلأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَآ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ ٱللَّهَ وَلاۤ أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ } * { وَكَذٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ }

{ مَّثَلُ ٱلْجَنَّةِ } أي صفتها { ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلْمُتَّقُونَ } { أُكُلُهَا } ثمرها { دَآئِمٌ } أي: لا ينفد { وِظِلُّهَا } قال محمد: (مثل الجنة) مرفوع بالابتداء.

{ تِلْكَ عُقْبَىٰ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ } يعني الجنة { وَّعُقْبَى ٱلْكَافِرِينَ ٱلنَّارُ }.

{ وَٱلَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ } تفسير قتادة هم أصحاب النبي عليه السلام { وَمِنَ ٱلأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ } الأحزاب ها ها اليهود والنصارى ينكرون بعض القرآن ويقرون ببعضه بما وافقهم.

{ وَكَذٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً } يعني القرآن { وَلَئِنِ ٱتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم } يعني المشركين حتى لا تبلغ عن الله الرسالة.

{ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ } يغنيك من عذابه إن فعلت ولست بفاعل.