{ ٱللَّهُ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَنْ يَشَآءُ } أي يوسع عليه { وَيَقَدِرُ } أي يضيق { وَفَرِحُواْ } أي رضوا { بِٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا } يعني المشركين { وَمَا ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا فِي ٱلآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ } قال مجاهد أي يستمتع به ثم يهب ويقول الكافرون { لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ } أي هلا { وَيَهْدِيۤ إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ } من تاب وأخلص { ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ ٱللَّهِ } أي تسكن { أَلاَ بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ }. قالد ألا حرف تنبيه وابتداء والقلوب ها هنا قلوب المؤمنين المعنى إذ ذكر الله بوحدانيته آمنوا به غير شاكين.