{ إِلاَّ أَن يُحَاطَ بِكُمْ } أي تغلبوا عليه { فَلَمَّآ آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ } عهدهم { قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٌ } أي حفيظ لهذا العهد. { وَقَالَ يٰبَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ } قال قتادة خشى على بنيه العين وكانوا ذوي صورة وجمال. { مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا } يعني قوله { لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَٱدْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ }. قال محمد إلا حاجة يعني لكن حاجة يقول لو قدر أن تصيبهم العين لأصابتهم وهم مفترقون كما تصيبهم مجتمعين لكن حاجة في نفس يعقوب قضاها. { وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ } قال الحسن يعني لما آتيناه من النبوة.