{ فَلَمَّا جَآءَهُ ٱلرَّسُولُ } قال له يوسف { ٱرْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ } أي سيدك هذا كان كلامهم يومئذ { فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ ٱلنِّسْوَةِ ٱللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ.... } الآية قال قتادة أراد ألا يخرج حتى يكون له عذر فأرسل إليهن الملك فدعاهن { قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ } ما حجتكن { إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوۤءٍ } قال السدي أي من زنا { قَالَتِ ٱمْرَأَتُ ٱلْعَزِيزِ ٱلآنَ حَصْحَصَ ٱلْحَقُّ } تبين ذلك { لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِٱلْغَيْبِ } لما بلغ يوسف ذلك قال { ذٰلِكَ لِيَعْلَمَ } العزيز { أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِٱلْغَيْبِ } وكان الملك فوق العزيز { وَأَنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ ٱلْخَائِنِينَ } قال السدي يعني لا يصلح عمل الزناة فلما قال هذا يوسف قال له جبريل فيما ذكر من همهم يا يوسف فما فعلت السراويل فقال يوسف { وَمَآ أُبَرِّىءُ نَفْسِيۤ.... } الآية.