{ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ } يعني على القرآن من أجر فيحملهم على تركه الغرم { إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ } يذكرون به الجنة والنار. { وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ } أي وكم من علامة ودليل { فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ } أي في خلق السموات والأرض تدلهم على توحيد الله { يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ } أي لا يتعظون بها. { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ } تفسير قتادة قال إيمانهم أنك لا تسأل أحدا منهم إلا أنباك أن الله ربه وهو في ذلك مشرك في عبادته. { أَفَأَمِنُوۤاْ } يعني المشركين { أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ ٱللَّهِ } يقول هذا على الاستفهام أي بأنهم ليسوا بآمنين { أَوْ تَأْتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغْتَةً } فجأة { وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } أي غافلون يعني الذين تقوم عليهم الساعة بالعذاب.