الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ } * { وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ } * { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ } * { أَفَأَمِنُوۤاْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ }

{ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ } يعني على القرآن من أجر فيحملهم على تركه الغرم { إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ } يذكرون به الجنة والنار.

{ وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ } أي وكم من علامة ودليل { فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ } أي في خلق السموات والأرض تدلهم على توحيد الله { يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ } أي لا يتعظون بها.

{ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ } تفسير قتادة قال إيمانهم أنك لا تسأل أحدا منهم إلا أنباك أن الله ربه وهو في ذلك مشرك في عبادته.

{ أَفَأَمِنُوۤاْ } يعني المشركين { أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ ٱللَّهِ } يقول هذا على الاستفهام أي بأنهم ليسوا بآمنين { أَوْ تَأْتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغْتَةً } فجأة { وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } أي غافلون يعني الذين تقوم عليهم الساعة بالعذاب.