الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ إِنِّيۤ أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ } * { وَيٰقَوْمِ أَوْفُواْ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ } * { بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ }

{ وَإِلَىٰ مَدْيَنَ } أي وأرسلنا إلى أهل مدين { أَخَاهُمْ شُعَيْباً } أخوهم في النسب وليس بأخيهم في الدين.

{ إِنِّيۤ أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ } أي بخير من الله يعني السعة والرزق وكانوا أصحاب تطفيف في الكيل ونقصان من الميزان.

{ وَلاَ تَبْخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ } أي لا تظلموا { وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ } قد مضى تفسير { وَلاَ تَعْثَوْاْ } في سورة البقرة.

{ بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ } قال مجاهد يعني طاعة الله { وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ } أحفظ عليكم أعمالكم حتى أجازيكم بها.