{ أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ } قال الحسن يثنون صدورهم على ما هم عليه من الكفر ليستخفوا منه بذلك يظنون أن الله عز وجل لا يعلم الذي يستخفون به قال بعضهم هم المنافقون. قال محمد معنى { يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ } يطوون ما فيها ويسترونه. { أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ } قال محمد معنى { يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ } يستترون بها يقال استغشيت ثوبي وتغشيته.