الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ ٱلأَحْزَابِ فَٱلنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ }

{ أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ } أي بيان ويقين يعني محمدا عليه السلام { وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ } تفسير الكلبي جبريل شاهد من الله عز وجل { وَمِن قَبْلِهِ } من قبل القرآن { كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَاماً وَرَحْمَةً } يعني لمن آمن به.

يقول أفمن كان علي بينة من ربه ويتلوه شاهد منه هل يستوى هو ومن يكفر بالقرآن والتوراة والإنجيل أي أنهما لا يستويان عند الله عز وجل.

قال محمد يجوز النصب في قوله { إِمَاماً وَرَحْمَةً } على الحال.

{ أُوْلَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ } يعني المؤمنين يؤمنون بالقرآن { وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ ٱلأَحْزَابِ } قال قتادة يعني اليهود والنصارى { فَٱلنَّارُ مَوْعِدُهُ } { فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ } في شك أن من كفر به فالنار موعده.