قوله { أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ } بالحساب وهو المشرك لا يقر بالبعث { فَذَلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلْيَتِيمَ } يدفعه عن حقه { وَلاَ يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ } وذلك أن المشركين كانوا يقولون{ أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَآءُ ٱللَّهُ أَطْعَمَهُ } [يس: 47]. { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ } وهم المنافقون { ٱلَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ } تفسير الحسن هو المنافق إن صلاها لوقتها لم يرج ثوابها وإن تركها لم يخش عقابها { ٱلَّذِينَ هُمْ يُرَآءُونَ } لا يصلونها في السر ويصلونها في العلانية يراءون بذلك المؤمنين { وَيَمْنَعُونَ ٱلْمَاعُونَ } تفسير بعضهم الماعون القدر والدلو والرحى والفأس وما أشبه ذلك.