قوله { وَٱلْعَصْرِ } يعني عصر النهار وهو ما بين زوال الشمس إلى الليل وهو قسم { إِنَّ ٱلإِنسَانَ لَفِى خُسْرٍ } من الجنة ثم استثنى من الناس فقال { إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْحَقِّ } بالتوحيد { وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ } على الفرائض قال محمد والعصر أيضا ليلة واليوم عصر أيضا قال الشاعر وكن يلبث العصران يوم وليلة إذا طلبا أن يدركا ما تيمما والدهر عصر أيضا.