{ لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ فِي ٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا } يحيى عن أمية عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة أن عبادة بن الصامت سأل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقال:{ هي الرؤيا الحسنة يراها المؤمن أو ترى له } وقوله { وَفِي ٱلآخِرَةِ } يعني الجنة { لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ ٱللَّهِ ذٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } النجاة العظيمة من النار. { وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ } يقوله للنبي صلى الله عليه وسلم لقول المشركين له إنك مجنون وإنك ساحر وإنك كاذب وإنك شاعر { إِنَّ ٱلْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً } فينصرك عليهم.