{ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً } يعني البعث { وَعْدَ ٱللَّهِ حَقّاً } في المرجع إليه { إِنَّهُ يَبْدَؤُاْ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ } أي يحييه ثم يميته ثم يبدؤه فيحييه { لِيَجْزِيَ } لكي يجزي { ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ بِٱلْقِسْطِ } بالعدل يجزيهم الجنة { وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ } وهو الذي قد انتهى حره. { هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلشَّمْسَ ضِيَآءً وَٱلْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ } أي جعل القمر منازل من النجوم وهي ثمانية وعشرون منزلة في كل شهر يعني القمر { لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ } والأرض بالليل والنهار { مَا خَلَقَ ٱللَّهُ ذٰلِكَ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ } أي إن ذلك يصير إلى المعاد { يُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ } يبينها { لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } وهم المؤمنون { إِنَّ فِي ٱخْتِلاَفِ ٱلَّيلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ } من شمسها وقمرها ونجومها وما خلق الله في الأرض من جبالها وأشجارها وثمارها وأنهارها { لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ } وهم المؤمنون.