قوله عز وجل { الۤر } قال الحسن لا أدري ما تفسير { الۤر } وأشباه ذلك غير أن قوما من السلف كانوا يقولون أسماء السور وفواتحها. { تِلْكَ آيَاتُ } هذه آيات { ٱلْكِتَابِ ٱلْحَكِيمِ } المحكم { أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً } على الاستفهام { أَنْ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰ رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ ٱلنَّاسَ } عذاب الله عز وجل في الدنيا والآخرة إن لم يؤمنوا وهذا جواب من الله عز وجل لقول المشركين حين قالوا{ إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } [ص: 5] إنه لشيء عجب. { وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ } يعني عملا صالحا يثابون عليه الجنة. قال محمد يقال له عندي قدم صدق ل وقدم سوء وله في هذا الأمر قدم صالحة وقدم حسنة وكأنه قال ذو الرمة