الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ الۤر تِلْكَ آيَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْحَكِيمِ } * { أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰ رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ ٱلنَّاسَ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ ٱلْكَافِرُونَ إِنَّ هَـٰذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ }

قوله عز وجل { الۤر } قال الحسن لا أدري ما تفسير { الۤر } وأشباه ذلك غير أن قوما من السلف كانوا يقولون أسماء السور وفواتحها.

{ تِلْكَ آيَاتُ } هذه آيات { ٱلْكِتَابِ ٱلْحَكِيمِ } المحكم { أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً } على الاستفهام { أَنْ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰ رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ ٱلنَّاسَ } عذاب الله عز وجل في الدنيا والآخرة إن لم يؤمنوا وهذا جواب من الله عز وجل لقول المشركين حين قالواإِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } [ص: 5] إنه لشيء عجب.

{ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ } يعني عملا صالحا يثابون عليه الجنة.

قال محمد يقال له عندي قدم صدق ل وقدم سوء وله في هذا الأمر قدم صالحة وقدم حسنة وكأنه قال ذو الرمة
لكم قدم لا ينكر الناس فضلها   مع الحسب العادي طمت على البحر
أي ارتفعت.