{ وَإِن يُرِيدُوۤاْ أَن يَخْدَعُوكَ } أي: بالصلح لتكفّ عنهم ظاهراً، وفي نيتهم الغدر { فَإِنَّ حَسْبَكَ ٱللَّهُ } أي: كافيك بنصره ومعونته. قال مجاهد: يريد قريظة. ثم علل كفايته له، بما أنعم عليه من تأييده صلى الله عليه وسلم بنصره وبالمؤمنين، فقال تعالى: { هُوَ ٱلَّذِيۤ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ } أي: يوم بدر بعد الضعف، من غير إعداد قوة ولا رباط { وَبِٱلْمُؤْمِنِينَ }.