{ وَإِن تَوَلَّوْاْ } أي: أعرضوا عن الإيمان ولم ينتهوا { فَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوْلاَكُمْ } أي: ناصركم ومعينكم، فثقوا بولايته ونصرته { نِعْمَ ٱلْمَوْلَىٰ } فلا يضيع من تولاه { وَنِعْمَ ٱلنَّصِيرُ } فلا يُغلب من نصره. ثم بيّن تعالى مصرف ما أحله لهذه الأمة وخصها به، وهو الغنائم، بقوله سبحانه: { وَٱعْلَمُوۤا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلْقُرْبَىٰ... }.