{ قَالَ ٱلْمَلأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ } أي: في خفة حلم، وسخافة عقل، حيث تهجر دين قومك إلى دين آخر؛ وجعلت السفاهة ظرفاً على طريق المجاز، أرادوا أنه متمكن فيها، غير منفك عنها { وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ ٱلْكَاذِبِينَ } أي: في ادعائك الرسالة، إذ استبعدوا أن يرسل الله أحداً من أهل الأرض إليهم.