{ وَقَاسَمَهُمَآ } أي: أقسم لهما { إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّاصِحِينَ } أي: في هذا الأمر. قال ابن كثير: أي: حلف لهما بالله على ذلك حتى خدعهما. وقد يخدع المؤمن بالله - انتهى. وعن قتادة: إنما يخدع المؤمن بالله. وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان إذا رأى من عبده طاعة وحسن صلاةٍ، أعتقه، فكان عبيده يفعلون ذلك طلباً للعتق، فقيل له: إنهم يخدعونك! فقال: من خدعنا بالله انخدعنا له.