{ وَأُمْلِي لَهُمْ } أي: أمهلهم ليزدادوا إثماً { إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ } أي: قويّ شديد. والمعنيّون بهذا الخطاب كفار مكة. قال في (التنوير): هم أبو جهل وأصحابه المستهزئون، أخذهم الله بعذابه في يوم (أُحُد)، وأهلك كل واحد بهلاكٍ غير هلاك صاحبه. انتهى. ويدل قوله تعالى: { أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِمْ مِّن جِنَّةٍ... }.