{ قَالُوۤاْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ } أي: أخّر أمرهما وأصدرهما عنك، حتى ترى رأيك فيهما، وتدبر شأنهما، لئلا تنسب إلى الظلم الصريح. قال أبو منصور: والأمر بالتأخير دل على أنه تقدم منه أمر آخر، وهو الهمّ بقتله، فقالوا أخّره ليتبين حاله للناس. وأصل { أَرْجِهْ } أرجئه، كما قرئ كذلك: من (أرجات). { وَأَرْسِلْ فِي ٱلْمَدَآئِنِ } أي: مدائن الصعيد من نواحي مصر { حَاشِرِينَ } أي: من يحشر لك السحرة ويجمعهم.