{ وَنَزَعَ يَدَهُ } أي: أخرج يده من درعه بعدما أدخلها فيه { فَإِذَا هِيَ بَيْضَآءُ لِلنَّاظِرِينَ } أي: بياضاً نورانياً خارجاً عن العادة يجتمع عليه النظارة تعجباً من أمرها، فيدل على أنه يظهر على يديه شرائع تغلب أنوارُها المعنوية الأنوارَ الحسية، ويتقوى بها الحياة بالله.