{ وَأَنْ أَقِيمُواْ ٱلصَّلاةَ وَٱتَّقُوهُ } أي: في مخالفة أمره. { وَأَنْ أَقِيمُواْ } عطف على{ لِنُسْلِمَ } [الأنعام: 71]. ومعناه: أن نسلم. فاللام فيه رديفة (أن)، أو عطف عليه؛ واللام تعليلية، أي: للإسلام، ولإقامة الصلاة. وفي ورود { أَقِيمُواْ ٱلصَّلاةَ } محكياً بصيغته، وورود (نسلم) محكياً بمعناه، احتمال أن يكون صلى الله عليه وسلم حكى قول الله بمعناه، دون لفظه. انظر (الانتصاف). تنبيه في تخصيص الصلاة بالذكر من بين أنواع الشرائع، وعطفها على الأمر بالإسلام، وقرنها بالأمر بالتقوى - دليل على تفخيم أمرها، وعظيم شأنها - ذكره بعض الزيدية. { وَهُوَ ٱلَّذِيۤ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }.