{ قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ } أي: أخبروني { إِنْ أَتَـٰكُمْ عَذَابُ ٱللَّهِ } أي: مثل ما نزل بالأمم الماضية الكافرة، { أَوْ أَتَتْكُمُ ٱلسَّاعَةُ } يعني القيامة { أَغَيْرَ ٱللَّهِ تَدْعُونَ } أي: في كشف العذاب عنكم. وهذا محطّ التبكيت. أي: أتخصون آلهتكم بالدعوة إلى رفع تلك الشدة، بل لا تدعونها مع الله أيضاً { إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ } متعلق بـ { أَرَءَيْتَكُمْ } مؤكد للتبكيت، كاشف عن كذبهم.