زعم المنجمُ والطبيبُ، كلاهما | | لا تُحْشَرُ الأجساد. قلتُ: إليكما |
إن صحّ قولكما فلست بخاسر. | | أو صحّ قولي، فالخسار عليكما |
قال المنجمُ والطبيبُ، كلاهما: | | لا تُحشَرُ الأَجْسَادُ، قلت: إليْكما |
إن صحّ قولُكما فلستُ بخاسرٍ | | أو صحّ قولي، فالخسارُ عليْكما |
أضحى التَُّقَى والشرُّ يصطرعان في الدّ | | نيا، فأيهما أبَرّ لديْكما |
طهرّت ثوبي للصلاةِ وقبلَه | | جسدي، فأين الطهرُ من جسديْكما |
وذكرتُ ربي في الضمائرِ مؤنِساً | | خَلَدي بذاكَ، فَأوْحِشا خَلدَيكما |
وبكرت في البَرْديّن أبغي رحمة | | منه، ولا تَرِعَانِ في بَردَيْكما |
إن لم تَعُد بيدي منافعُ بالذي | | آتى، فهلْ مِنْ عائدٍ بيديكما |
بُرْدُ التقيّ، وإن تهلل نسجُه | | خير، بعلمٍ الله، من بُرْديْكما |