{ أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ } أي: لا تؤاخذ نفس بذنب غيرها، بل كل آثمةٍ فإن إثمها عليها. قال القاشانيّ: لأن العقاب يترتب على هيئات مظلمة رسخت في النفس بتكرار الأفاعيل والأقاويل السيئة التي هي الذنوب، وكذلك الذنوب. وكذلك الثواب، إنما يترتب على أضدادها من هيئات الفضائل، كما قال تعالى: { وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا... }.