{ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ ٱلْمَنُونِ } أي: حوادث الدهر أو الموت؛ لأن (المنون) قد يراد به الدهر، وريبه: صروفه. وقد يراد به الموت، وريبه: نزوله. { قُلْ تَرَبَّصُواْ فَإِنِّي مَعَكُمْ مِّنَ ٱلْمُتَرَبِّصِينَ } أي: حتى يأتي أمر الله فيكم. والأمر للتهكم بهم والتهديد.