{ فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ } أي: الذي خلقهما للاستدلال بهما على حقيقته ما أخبر { إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَآ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ } أي: مثل نطقكم، والضمير في { إِنَّهُ } عائد لما ذكر من أمر الآيات والرزق، أو أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم، أو إلى { مَا تُوعَدُونَ } ، ويؤيد الأخير ما تأثره من أنباء وعيد المكذبين، وبدأ منها بنبأ قوم لوط، لأن قراهم واقعة في ممرهم إلى فلسطين للاتجار، فقال سبحانه: { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ... }.