{ أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً } تقرير للتعجب، وتأكيد للإنكار. والعامل في (إذا) مضمر غنيّ عن البيان؛ لغاية شهرته، مع دلالة ما بعده عليه، أي: أحين نموت ونصير تراباً نرجع، كما ينطق به النذير والمنذر به. مع كمال التباين بيننا وبين الحياة, حينئذ { ذَلِكَ } إشارة إلى محل النزاع { رَجْعٌ بَعِيدٌ } أي: عن الأوهام أو العادة أو الإمكان.