{ وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِٱللَّهِ } إنكار استبعادٍ لانتفاء الإيمان مع قيام موجبه - وهو الطمع - في إنعام الله عليهم بصحبة الصالحين { وَمَا جَآءَنَا مِنَ ٱلْحَقِّ } أي: وبما جاءنا من القرآن. وفي إعرابه وجه آخر يأتي، { وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلصَّالِحِينَ } يعني: مع أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ أو المعنى: أن يدخلنا ربّنا الجنة مع الأنبياء والمؤمنين.