{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ } أي: يدعونك { مِن وَرَآءِ } أي: خارج { ٱلْحُجُرَاتِ } أي: عند كونك فيها، استعجالاً لخروجك إليهم، ولو بترك ما أنت فيه من الأشغال { أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } إذ لا يفعله محتشِم، ولا يفعل لمحتشم، فلا يراعون حرمة أنفسهم، ولا حرمتك، ونسب إلى الأكثر؛ لأنه قد يتبع عاقل جماعة الجهال، موافقة لهم.