{ لِّتُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ } أي: تؤيدوا دينه وتقرّوه { وَتُوَقِّرُوهُ } أي: تعظّموه { وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً } أي: غدوة وعشياً - على ظاهره - أو دائماً، بجعل طرفي النهار كناية عن الجميع، كما يقال: (شرقاً وغرباً) لجميع الدنيا. والضمائر كلها - على ما ذكرنا - لله، وجوّز إعادة الأولين للرسول، والأخير لله إلا أن فيه تفكيكاً.