{ هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ ٱلْمُؤْمِنِينَ } أي: السكون والطمأنينة إلى الإيمان والحق. { لِيَزْدَادُوۤاْ إِيمَٰناً مَّعَ إِيمَٰنِهِمْ } أي: يقيناً منضماً إلى يقينهم. قال القاشانيّ: السكينة نور في القلب يسكن به إلى شاهده ويطمئن. وهو من مبادئ عين اليقين، بعد علم اليقين، كأنه وجدانٌ يقينيّ معه لذة وسرور. { وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ } أي: أنصار ينتقم بهم ممن يشاء من أعدائه. { وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً } أي: في تقديره وتدبيره.