{ وَلَوْ قَـٰتَلَكُمُ } أي: بعد هذا الفتح والنصر المعجل { ٱلَّذِينَ كفَرُواْ لَوَلَّوُاْ ٱلأَدْبَارَ } أي: ولوكم أعجازهم في الحرب، فعل المنهزم من قرنه في الحرب. { ثُمَّ لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً } أي: من يواليهم على حربكم، وينصرهم عليكم. { سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ } أي: مضت في كفار الأمم السالفة مع مؤمنيها. { وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلاً } أي: تغييراً. قال ابن جرير: بل ذلك دائم. للإحسان جزاؤه من الإحسان، وللإساءة والكفر العقاب والنكال.