الرئيسية - التفاسير


* تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ ٱلْمَلاَئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ } * { ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُواْ مَآ أَسْخَطَ ٱللَّهَ وَكَرِهُواْ رِضْوَٰنَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَٰلَهُمْ }

{ فَكَيْفَ } أي: يفعلون ويدفعون ضرر الردة عليهم { إِذَا تَوَفَّتْهُمُ ٱلْمَلاَئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ } أي: التي ولوها عن الله إلى أعدائه { وَأَدْبَارَهُمْ } أي: التي ولوها عن الأعداء إلى الله.

{ ذَلِكَ } أي: التوفي الهائل { بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُواْ مَآ أَسْخَطَ ٱللَّهَ } أي: من إطاعة أعدائه، { وَكَرِهُواْ رِضْوَٰنَهُ } أي: في معاداتهم، فأدى بهم إلى الردة { فَأَحْبَطَ أَعْمَٰلَهُمْ } أي: التي كانت تفيدهم النجاة من ذلك الضرب، ومن الفضائح الدنيوية.