{ إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ } أي: لا غيره. { ثُمَّ ٱسْتَقَامُواْ } أي: على العمل الصالح. قال القاضي: أي: جمعوا بين التوحيد الذي هو خلاصة العلم، والاستقامة في الأمور، التي هي منتهى العمل. و { ثُمَّ } للدلالة على تأخير رتبة العمل، وتوقف اعتباره على التوحيد { فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ } أي: من هول يوم القيامة { وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } أي: لا يحزنهم الفزع الأكبر. { أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }.