{ وَخَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحَقِّ } أي: بالحكمة والصواب. قال ابن جرير: أي: للعدل والحق، لا لما حسب هؤلاء الجاهلون بالله، من التسوية بين الأبرار والفجار. لأنه خلاف العدل والإنصاف { وَلِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ } قال الزمخشريّ: معطوف على (بالحق) لأن فيه معنى التعليل، أو على معلل محذوف، تقديره، خلق الله السموات والأرض ليدل بها على قدرته، ولتجزى كل نفس { وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } أي: في جزاء أعمالهم.